لو بتحب ألعاب اللي تخليك تعيش عالم خيالي مليان حرية، مغامرات، واختيارات بتغير كل حاجة، يبقى سلسلة Fable هي بالظبط اللي محتاج تجربها. اللعبة دي مش مجرد RPG عادية، دي رحلة هتحس فيها إنك ملك مصيرك، وكل خطوة بتاخدها بتحدد انت هتبقى بطل عظيم ولا شرير جبار. السلسلة دي بدأت سنة 2004 على يد استوديو Lionhead Studios بقيادة المبدع “بيتر مولينيو” وكانت بمثابة طفرة وقتها. تعالَ نتكلم بالتفصيل عن كل جزء ونشوف إيه اللي خلّى السلسلة دي تفضل محفورة في قلوب الجيمرز.

في أول جزء من السلسلة بتبدأ حكايتك كطفل صغير في قرية هادية، بس فجأة كل حاجة بتتقلب لما قريتك بتتحرق بالكامل وناس غريبة بتقتل أهلك. حد بينقذك وياخدك لـ”Guild of Heroes”، مكان بيتدرب فيه الأبطال. ومن هنا تبدأ رحلة الانتقام واكتشاف أسرار كتير عن نفسك وعن عيلتك. الجميل في اللعبة دي إنها بتديك الحرية إنك تختار طريقك: هل هتبقى بطل الناس اللي بينقذهم ولا الشرير اللي الكل بيخاف منه؟

اللعبة دي كانت حاجة مختلفة وقتها. كل اختيار بتاخده بيأثر على شكلك وعلى تعامل الناس معاك، يعني لو عملت خير هتبقى شكلك منور وملائكي ولو اخترت الشر هتلاقي الناس بتخاف منك وشكلك بيبقى مرعب. وكمان كان فيها أسلوب لعب متنوع ما بين القتال بالسيوف، السحر، والأسلحة البسيطة.

الإضافة اللي نزلت باسم Fable: The Lost Chapters زودت القصة بأحداث جديدة وأماكن أكتر تستكشفها، ودي كانت إضافة رهيبة لعشاق اللعبة.

بعد نجاح الجزء الأول، Fable II نزلت بفكرة أكبر وأقوى. القصة بتدور بعد 500 سنة من أحداث الجزء الأول. المرة دي بتلعب بشخصية بطل جديد عايز يوقف “Lucien Fairfax”، الشرير اللي بيحاول يسيطر على عالم Albion باستخدام برج سحري. القصة هنا مليانة مشاعر وقرارات صعبة، وكل حاجة بتعملها بتسيب أثرها.

الجزء ده قدم إضافة عبقرية وهي الكلب اللي بيبقى معاك طول اللعبة. الكلب ده مش مجرد حيوان أليف، ده شريك في كل حاجة، بيساعدك تلاقي كنوز، يحذرك من الأخطار، وحتى بيشاركك اللحظات المؤثرة.

الجديد كمان إنك تقدر تعمل حاجات زي إنك تتجوز، تخلف، وتشتري بيوت ومحلات. يعني اللعبة مش بس مغامرات، دي كمان حياتك الشخصية جزء كبير منها. ولو بنتكلم عن القتال، فالجزء ده قدم أسلحة نارية جنب الأسلحة التقليدية والسحر، وده كان نقلة كبيرة.

 

الجزء التالت من Fable كان مليان تغيير عن الأجزاء اللي قبله. القصة بتبدأ معاك كأمير أو أميرة بتحاول تطيح بأخوك الطاغية “Logan”، اللي بيحكم Albion بطريقة ظالمة. النصف الأول من اللعبة عبارة عن ثورة ضد “Logan”، لكن لما توصل للعرش تبدأ اللعبة الحقيقية: إزاي هتحكم المملكة؟

هنا القرارات مش بس شخصية، دي قرارات بتأثر على شعب كامل. هل هتبقى ملك عادل؟ ولا هتكون طاغية زي أخوك؟ كل اختيار بيحدد مصير المملكة، وده بيخليك دايمًا متوتر وانت بتاخد قراراتك.

اللعبة قدمت ميزة اللعب التعاوني لأول مرة، يعني تقدر تلعب مع أصحابك وتستمتعوا بالمغامرة مع بعض. وكمان العالم في الجزء ده كان مليان تفاصيل أكتر، والشخصيات بتتفاعل معاك بشكل واقعي.

 

Fable Legends كانت المفروض تبقى حاجة مختلفة عن باقي الأجزاء. اللعبة كانت هتركز على اللعب الجماعي، 4 لاعبين يواجهوا لاعب خامس اللي بيلعب دور الشرير. للأسف، اللعبة اتلغت في 2016 بعد إغلاق استوديو Lionhead Studios. ورغم إننا ما شفناش اللعبة، بس الفكرة كانت حماسية جدًا وكانت هتبقى إضافة قوية للسلسلة.

في 2020 تم الإعلان عن عودة سلسلة Fable بشكل جديد تمامًا، وده خلّى عشاق السلسلة يتجننوا من الفرحة. الجزء الجديد بيتطور حاليًا على يد استوديو Playground Games اللي عملوا سلسلة Forza Horizon، وده بيخلينا واثقين إننا قدام لعبة هتكسر الدنيا. اللعبة هترجعنا تاني لعالم Albion، بس المرة دي برسومات وتقنيات حديثة جدًا. لسه التفاصيل قليلة، لكن اللي نعرفه إن السلسلة راجعة بقوة.

• قراراتك ليها وزن حقيقي: كل خطوة بتاخدها بتأثر على القصة، شكلك، وحتى العالم حواليك.
• عالم Albion حي وجذاب: العالم مليان شخصيات بتتكلم معاك، أماكن تستكشفها، وأحداث تخليك عايش جو اللعبة.
• دمج فريد بين المغامرات والحياة الاجتماعية: السلسلة مش بس عن القتال، دي عن بناء حياة متكاملة.
• طابع فكاهي ساحر: اللعبة بتجمع بين اللحظات الجدية واللحظات اللي هتخليك تضحك.