ليه حصريات Xbox مش بتكسر الدنيا زي حصريات PlayStation؟
ليه تكون حصريات Xbox أقل من المتوقع؟
1. مايكروسوفت ركزت على الخدمات أكتر من الألعاب الحصرية
مايكروسوفت قررت إنها تمشي في طريق مختلف عن سوني. بدل ما تركز على تطوير حصريات تقيلة تنافس حصريات بلايستيشن، حطت كل اهتمامها في خدمة Xbox Game Pass. الخدمة دي بتديك مكتبة ضخمة من الألعاب مقابل اشتراك شهري صغير. الفكرة هنا إنهم بيراهنوا على الكمية بدل الجودة، بحيث إنك كل شوية تلاقي لعبة جديدة تجربها. لكن العيب في الاستراتيجية دي إنها بتخلي الأولوية مش لتطوير ألعاب حصرية ضخمة بجودة عالية، وده بيقلل من تأثير Xbox في مجال الحصريات.
2. الألعاب الحصرية الجديدة مش دايمًا بالجودة المطلوبة
رغم محاولات مايكروسوفت إنها تطور حصريات جديدة، بعض المشاريع ما كانتش بالمستوى المتوقع. مثال واضح على ده هو لعبة Redfall، اللي كانت منتظرة جدًا، لكن لما نزلت فشلت فشل ذريع. اللعبة عانت من مشاكل في الجرافيكس، الأداء، والأسلوب العام، وده خلى كتير من اللاعبين يحسوا بالإحباط. الفشل ده بيبرز نقطة ضعف في إدارة فرق التطوير الخاصة بـ Xbox والضغط لإطلاق الألعاب بسرعة قبل ما تكون جاهزة.
3. الأستحواذات مش جزء من معادلة الحصريات
مايكروسوفت ركزت في السنين الأخيرة على الاستحواذ على شركات كبيرة زي Bethesda وActivision Blizzard، لكن العجيب إن ده مش انعكس على فكرة الحصريات. بدل ما يخلوا الألعاب اللي بيتم تطويرها من الاستوديوهات دي حصرية على Xbox، قررت مايكروسوفت إنها تنزل ألعابها على كل المنصات زي بلايستيشن والكمبيوتر. ده خلّى كتير من اللاعبين يسألوا: “فين قوة Xbox في الحصريات؟”
4. قلة التركيز على الألعاب القصصية العميقة
من أهم أسباب تفوق بلايستيشن في الحصريات هي الألعاب اللي بتقدم قصص عميقة وتجارب سينمائية. ألعاب زي The Last of Us وGod of War بقت رمز للجودة العالية والمشاعر اللي بتوصل للاعبين. أما ألعاب Xbox بتميل أكتر للأكشن أو اللعب الجماعي زي Halo وGears of War. رغم إن الألعاب دي ممتعة، لكنها مش بتسيب نفس الأثر العاطفي اللي بتسيبه ألعاب بلايستيشن القصصية.
5. استراتيجية Xbox بتخدم جمهور مختلف
الجمهور اللي بيختار Xbox غالبًا بيكون مهتم بالألعاب الجماعية والخدمات أكتر من الألعاب القصصية. خدمة زي Game Pass بتناسب النوع ده من اللاعبين اللي بيحبوا التنوع والتجربة بدل ما يركزوا على لعبة واحدة قوية. أما جمهور بلايستيشن، فهو بينجذب أكتر للألعاب الفردية اللي فيها قصص قوية وتجارب ممتعة بتسيب علامة.
6. ضعف الإدارة والتخطيط
بعض استوديوهات Xbox بتواجه مشاكل في إدارة تطوير الألعاب. زي ما حصل مع Halo Infinite، اللي كانت مليانة تأجيلات ولما نزلت كان مستواها أقل من المتوقع. ده بسبب غياب رؤية واضحة أو ضغط إطلاق الألعاب قبل ما تكون جاهزة. ده انعكس سلبًا على صورة Xbox، خصوصًا لما الجمهور بيشوف ألعاب بلايستيشن بتنزل بأعلى جودة وبتسيب انطباع قوي.
هل فيه أمل لتحسين الوضع؟
رغم المشاكل اللي فاتت، مايكروسوفت بتحاول تغير الوضع. الاستحواذات الكبيرة بتديها فرصة إنها تضيف ألعاب قوية لمكتبتها، ورغم إن الألعاب مش حصرية، فيه احتمال إن الاستوديوهات دي تركز أكتر على رفع مستوى الألعاب اللي بتنزل على منصات Xbox. لكن لو مايكروسوفت عايزة تنافس بشكل جدي في الحصريات، لازم تراجع استراتيجيتها وتقدم ألعاب قصصية قوية بجودة تنافس ألعاب بلايستيشن.