انطباع ومناقشة عرض الجيمبلاي للعبة Gotham Knight

في حدث Dc Fandom تم الإعلان عن Gotham Knights، و سويسايد سكواد كألعاب دي سي للمرحلة اللي جاية خلال 2021 و 2022، وزي ما اتكلمنا في مقال منفصل عن تحليل ومناقشة تريلر سويسايد سكواد، هنتكلم دلوقتي عن Gotham Knight، واللي تم التصريح بإنها لعبة مش بتستكمل أحداث سلسلة أركام، مع إن في اول تريلر ظهر باتمان في رسالة مسجلة بيقول إنه لو حد شاف الرسالة دي فده معناه إنه “ميت” وإنه سايب المسؤلية لأفراد البات فاميلي، وده اللي خلي الناس تفتكر إن اللعبة بعد أركام نايت لأن النهاية متماشية مع التريلر. لكن التريلر في كذا حاجة لازم نتكلم عنها.

ما هي Gotham Knights
جوثام نايت تم الإعلان بشكل صريح إنها هتكون لعبة جماعية، معتمدة علي القصة هتتيح اللعب بشخصيتين فقط في وقت واحد، ومافيهاش لعب جماعي محلي، وبالتالي اللعب هيكون علي الشبكة بس، زي ما ظهر من الجيم بلاي من الواضح إن هيكون في نظام Progression معتمد علي النقاط والXP ، وبالتالي فرصة إننا نشوف تجربة شبيهة بألعاب زي Destiny في استغلال الموضوع للربح، وبالتالي إفساد تجربة اللعبة.
ولكن الاتجاه من التفكير لسا مفيش دلائل كتير تدعمه، خصوصًأ وإن المطور هو WB Montreal صرح إن اللعبة مش هتبقي لعبة Life service زي مثلًا لعبة أفنجرز اللي جاية، وده تصريح مطمئن إلي حد ما، كمان تاريخ الستوديو مفيهوش أي سابقة مشبوهة بخيارات تصميمة سيئة أو استغلالية.

من الواضح من التريلر إن المدينة اللي هتبقي متاحة للعب هي جوثام، اللي حصل فيها أحداث أركام نايت، ولكن المرة دي المدينة أكثر حيوية بكتير عن قبل كده، والفضل يرجع لإضافة فكرة الحياة فيها، بعد ما كان أجزاء سلسلة باتمان السابقة المدينة فيها فاضية، كان كل جزء في حجة، في أركام سيتي مثلًا كانت الحجة إن جوثام مدينة خطيرة و”محدش بينزل بعد نص الليل!!” وفي أركام أوريجنز كانت الحجة إن الأحداث بتحصل في يوم ا”لكريسماس بليل والناس كلها بتبقي في بيوتها” ودي كلها حجج الحقيقة مكانتش متقالة بشكل رسمي، لكن كانت بتتقال في الصحافة بأشكال غير مباشرة، وجيه الوقت علي الجيل الجديد إن الموضوع يتغير، وشوفنا ده في الترلر، المدينة مليانة عربيات ومشاه، وشكل العالم أكثر حيوية، وطبعًا تم نقل فكرة الباتموبيل عن طريق توفير الدراجة النارية بتاعت بات جيرل، وتقريبًا كل شخصية هيكون ليها طريقة في التنقل.

شوفنا كما نفي التريلر The court of owls واللي هيكونوا هم العدو الرئيسي للعبة، وللي مايعرفهمش هم عبارة عن تنظيم سري بيضم نخبة جوثام، من رجال أعمال، ورجال دين، وسياسين، وتجار، ويعتبروا بيتحكموا في جوثام من خلف الستار، وليهم أهدافهم الخاصة. تم تقديمهم بشكل عظيم في أكتر من قصة في الكوميكس وبالتالي من المنصف إننا نتوقع قصة قوية، حتي لو كانت شخصيات البات فاميلي غير قادرة علي سد الفراغ اللي هيسيبه رحيل باتمان.

في أكتر من حاجة مقلقة:

1- أسلوب القتال للأسف كان شبيه بشكل مخيف لسلسلة أركام، وكأن السنين معدتش، وده شيء مش وحش لكن كان مطلوب جدًا يكون في بعض التغيير الملموس. التغييرات كانت من خلال وجود مستويات للأعداء، وللبطل، ومثلًا خفة جسم بات جيرل وحركتها مقارنة بباتمان، وطبعًا الأدوات اللي هتكون مع كل شخصية، وده مشوفناش منه حاجة في التريلر غير إمكانية ريد هود علي الاختفاء للحظات.
السؤال هنا، هل فكرة مستويات الأعداء هتبقي مطبقة كويس، ولا هنشوف شيئ شبه Assassin’s creed odyssey لما كنت بتطعن بالخنجر في رأس العدو، وبرضو مايموتش لمجرد إنه الليفل بتاعه عالي!

2- الذكاء الإصطناعي

الذكاء الاصطناعي في التريلر كان غريب، الأعداء كانوا مستسلمين بشكل مايطمنش، أفضل الأحوال هتكون إننا هيتقدملنا ذكا اصطناعي غير مطور، والموضوع كان أسوأ في معركة MR freeze اللي كان بيستقبل الضربات بنسبة أكتر من توجيهه ليها، لكن طبعًا في النهاية أي مشاكل موجودة في الديمو ده ممكن تتحل مع الإصدار النهائي.

3-تصميم المهمات

تصميم المهمات اللي شوفناها كان شبيه جدًا بمهمات سلسلة باتمان خصوصًا المهمة اللي كان فيها مجموعة مجرمين مسلحين بأسلحة نارية في في مكان، وبيلفوا وانت قدامك الخيار بالقضاء عليهم مباشرة أو واحد ورا واحد بالتخفي.
نتمني نشوف تصميم مهمات جديد شوية، والأهم يكون أكثر تفاعليه مع البيئة من الالعاب السابقة.

4-الأداء التقني كان متواضع وكان في تساقط فريمات واضح جدًا لأي حد بيتفرج، فما بالك باللي بيلعب في لعبة بتفرق فيها الثواني في توجيه الضربات أو الصد. في لعبة باتمان اركام نايت كانت المشاكل التقنية يوم الإصدار علي البي سي كارثية، نتمني ده مايتكررش هنا مهما أخدت اللعبة من وقت تحت التطوير.

في النهاية:

فكرة اللعب بالبات فاميلي تبدو لي فكرة حلوة، والتريلر حمسني ليها اكتر، لكن مع التدقيق فها لقيت إن مش كله حاجات إيجابية، مع ذلك في فرصة لتفادي العيوب في المستقبل، وطبعًا حكمنا النهائي هيكون علي المنتج الأخري، لأن في الأول والآخر دي نسخة بري ألفا زي ما أتقال.